الاثنين، 10 مارس 2014

شكرا خليفة



بلا جدوى حاولت أن أصنع توليفة من الشعر والبيان والنثر تستطيع أن ترتقي إلى المقام العالي السامي وإلى معنى (خليفة الخير) في قلبي، لكن كل محاولاتي أُحبطت أمام شرف وسمو القائد خليفة في وجداننا وقلوبنا، لذلك (شكراً خليفة) خطوة للوصول إلى قيم الحب المتجذر في قلوبنا تجاه قائد مسيرة وطننا وحكيم أمتنا واليد التي تؤسس للإنسان كرامته وللوطن عزته وسؤدده.
يفاجئنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمبادراته الوطنية، وكأنه يريد أن ينعش ذاكرتنا الوطنية باستمرار، ولهذا كانت مبادرته (شكراً خليفة) دعوة للاستمساك بالعروة الوثقى (خليفة) العروة التي لا انفصام لها، والقلب الذي يجمع كل أبناء الوطن في طياته، ويحتوينا في قلبه أباً ووالداً. لهذا نحتاج مليارات آيات الشكر لتقول لخليفة الإنسان وخليفة القائد وخليفة الوالد: كم نحن نحبك وكم تعمر قلوبنا بالولاء لقيادتك، وكم نحن مستعدون لنضحي بكل ما نملك من أجل الاعتصام بحبل قيادتك الحكيمة.
في حب خليفة عرفنا قيم الوطنية والولاء، وفي مدارس الرحمة والعطف المتأجج في قلبه الغالي تعلمنا الألفة والتعاضد والتآزر. خليفة نثر بذور الخير ففاضت العطاءات معيناً لا ينضب، ومنهلاً عذباً على أهل الوطن وتجاوزت حدود الوطن لترتقي إلى أسمى معاني التآزر الإنساني، فكل بقعة من العالم هناك عطاء لخليفة ونبع يفيض بالخير من توقيع خليفة.
خليفة في كل يوم يبني الإنسان، ويأخذ بيد أبنائه نحو التقدم والحضارة، ويرسي موازين العدل فعزز الطمأنينة، ورسخ أسس التراحم والتواصل، لهذا كله تصبح لغات التعبير وقوافي الشعر عاجزة عن إيفاء خليفة حقه من حبنا وولائنا وشكرنا.
نؤكد أنه لا المقالات تكفي ولا قوافي الشعر تفي بالغرض في حضرة خليفة القائد لأنه النبراس الذي ستكمل به الأجيال الجديدة مشوار التنمية والنماء. ولأنه حامل لواء البناء، يزرع دروب الإمارات منارات وأنواراً، ويسير مؤيداً برضوان من اللـه وتوفيق منه تعالى، تحفه قلوب شعب الإمارات وضمائرهم، تلهج له بالدعاء الصادق، لترتفع أشرعة الوطن بكبرياء وإباء متصدية لكل التحديات ومستعدة لكل الاستحقاقات، فما يضيرنا والقائد خليفة قائدنا المقدام وشعب الإمارات جنود معززة بالإصرار والولاء، ويمضي موكب العطاء تحت راية خليفة والمستقبل بكل مكوناته وملامحه يبتسم بالخيرات ويتنفس بالعطاءات، فبارك اللهم لنا في قائدنا خليفة وحكامنا، وبهذه الأرض الطيبة المعطاء.
فاعذرنا يا سيدي إن عجزت كلماتنا عن شكرك الشكر الذي يليق بمكانتك وسموك في ضمائرنا، وحسبنا في ذلك أننا أبناؤك وأنك القلب الرحيم الذي يتجاوز عن تقصيرنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق