الاثنين، 10 مارس 2014

شكرا خليفة .~ْ




اختار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن يكون تاريخ الرابع من يناير من العام الجاري يوماً يشكر فيه رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تحت عنوان «شكراً خليفة».
وأن يعبر كل مواطني الإمارات صغاراً كانوا أم كباراً وكذلك المقيمون على أرضها من أقصاها إلى أقصاها، عما يجول في خواطرهم من مشاعر الحب والولاء للقائد الذي حمل راية الاتحاد القائمة بين الإمارات السبع بعد وفاة مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وعندما جاء النداء سارع الجميع وبادروا بالتعبير عن حبهم لهذا القائد، الذي قاد سفينة الاتحاد إلى بر الأمان في ظل متغيرات سياسية واقتصادية شهدتها المنطقة العربية والعالم، وأكدت أنه خير خلف لخير سلف، فبحكمته التي ورثها عن والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، استطاع أن يجعل من الإمارات درة الأوطان، وحلماً يراود الإنسان بالزيارة ورؤية ما استكمله سموه من مسيرة والده، رحمه الله، من تنمية بشرية واقتصادية وسياسية للدولة.
لماذا يقولون شكراً خليفة؟ لأن كلمة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أكدت في القمة الحكومية الأولى أن توجيهات رئيس الدولة هي أن المواطن أولاً وثانياً وثالثاً، لذلك فإن المواطن الإماراتي وحقوقه خط أحمر، ولا بد على جميع المسؤولين في الدولة أن يزيلوا العواقب أمام أسعد شعب في العالم، حتى ينعم هذا الشعب بحياة كريمة تسودها الطمأنينة والمحبة بين أفراد المجتمع.
المواقف الإنسانية لرئيس دولة الإمارات لا تعد ولا تحصى، وهنا أذكر موقفه الإنساني وهو يعلن تكفله بعلاج امرأة على نفقته الشخصية، وهي كانت متهمة في قضية التنظيم السري السابقة..
هذا موقف ضمن مواقف أخرى كثيرة تدل على إنسانية خليفة ورحمته في من ولاه الله أمرهم، وكذلك مواقفه الإنسانية مع الشعوب العربية والإسلامية، وخاصة ما يمر به الشعبان الفلسطيني والسوري من أزمات سياسية وإنسانية..
لذلك عندما شاركت الجاليات العربية في الشكر لخليفة القائد والوالد والأب، لم يكن الأمر غريباً، فهم نالوا حقوقهم الكاملة على هذه الأرض الطيبة، إلى جانب مبادرات سموه الإنسانية اتجاه الشعوب العربية والإسلامية.
شكراً خليفة، وشكراً محمد بن راشد، وشكراً شيوخ الإمارات.. نقولها ونحن أبناء زايد، نكن لكم كل الولاء والمحبة، لأننا نعيش في ظلكم بأمن وأمان، فأنتم نعمة من المولى لنا ولن نفرط فيكم أبداً.. ورسالتنا دائماً هي: الله، الرسول، الوطن، خليفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق